02
ديسمبر
إنني أتابع عن كثب الوضع على الأرض في سوريا. فقد شهدت الأيام الأخيرة تحولاً جذرياً في الخطوط الأمامية، بما في ذلك التقدم الكبير الذي أحرزته هيئة تحرير الشام، وهي الجماعة التي لا تزال مصنفة كجماعة إرهابية من قبل مجلس الأمن، ومجموعة واسعة من فصائل المعارضة المسلحة. كما شهدنا غارات جوية موالية للحكومة. وفي بلد مزقته قرابة 14 عاماً من الحرب والصراع، فإن التطورات الأخيرة تشكل مخاطر شديدة على المدنيين ولها آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليمي والدولي. وكأولوية عاجلة، أؤكد بقوة على الحاجة الملحة إلى أن يفي الجميع بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية. وهذه رسالة واضحة…