قيومجيان: لا يمكن للبنان مواكبة تطورات المنطقة من دون دولة سيّدة قوية

قيومجيان: لا يمكن للبنان مواكبة تطورات المنطقة من دون دولة سيّدة قوية

قيومجيان: لا يمكن للبنان مواكبة تطورات المنطقة من دون دولة سيّدة قوية

كتب رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق د. ريشار قيومجيان عبر حسابه على منصة X:

من اتفاق قسد-الشرع في ‎سوريا إلى ترتيبات ‎غزة إلى مفاوضات ‎جدة حول ‎أوكرانيا، تطورات متسارعة لا يمكن للبنان مواكبتها من دون دولة قوية عنصرها الأساسي بسط سلطتها وسيادتها على كامل أراضيها.

كلام الشيخ ‎نعيم قاسم حول بقاء سلاح حزبه بوجه اسرائيل يعني دولة شاهد زور ضعيفة واستمرار البلد في الدوامة الجهنميّة ذاتها.

بالمناسبة، رأيناكم بدعم غزة وبالإسناد والإشغال والتحرير…والتدمير.

وقول نائب رئيس مجلس الوزراء طارق متري أن مسألة السلاح ومستقبله تُبحث عند البدء بنقاش استراتيجيات الأمن القومي، وأنه من المستحيل ان يكون لدى الحكومة روزنامة بسحب سلاح حزب الله بالقوة، لا يعبر عن موقف الحكومة ولا البيان الوزاري ولا خطاب القسم ولا اتفاق وقف النار ولا القرارات الدولية ولا الطائف ولا الدستور.

نقاش ماذا؟

السياسة الدفاعية تضعها الدولة واستراتيجيات الأمن والدفاع يقررها ‎الجيش اللبناني حصرياً لا الميليشيا التابعة لايران.

الانتظار يعني مزيداً من انهيار الدولة.

ليس المطلوب سفك دماء دولة الرئيس. كل المطلوب قوة في القرار وحزم في الموقف وصراحة في الكلام لا رخاوة ومسايرة ودفن الرؤوس.

No widgets found. Go to Widget page and add the widget in Offcanvas Sidebar Widget Area.