زارت صباح أمس الخميس 6 آذار الجاري، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كايت فوربس المركز الرئيسي للصليب الأحمر اللبناني في سبيرز (بيروت) على رأس وفد ضمّ نائب المدير الاقليمي للاتحاد الدولي كريستيان كورتيز مع عدد من المسؤولين في الإتحاد الدولي في جنيف وبعثة المكتب الإقليمي في لبنان، حيث كان في استقبالهم كل من رئيس الصليب الأحمر اللبناني الدكتور أنطوان الزغبي وعضو اللجنة الدائمة للصليب الأحمر والهلال الأحمر أمين عام الصليب الأحمر اللبناني جورج الكتاني.
في بداية اللقاء رحب الدكتور الزغبي بالسيدة فوربس التي تزور لبنان للمرة الثانية، منوهاً بأهمية هذه الزيارة التي تعطي دفعاً كبيرة للصليب الأحمر اللبناني، وهي تعبير صادق عن مدى اهتمام الإتحاد الدولي بالجمعية وبالمجتمع اللبناني، في ظل معاناة متتالية وأوقات شديدة الصعوبة في لبنان. وبدوره، أثنى الكتاني على جهود الإتحاد الدولي ودعمه للصليب الأحمر اللبناني في عدة مجالات، ونوّه بالعلاقة المتينة مع الاتحاد الدولي، لا سيما المكتب الاقليمي في لبنان، وهذا له أثر ايجابي على مواصلة الدعم وبناء الشراكات مع مكونات حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر لاستمرار الخدمات الانسانية للصليب الأحمر اللبناني.
وبدورها، نوهت فوربس بالجهود الإنسانية العديدة التي تقوم بها الجمعية على أكثر من صعيد من خلال شبكة مراكزها المنتشرة على كافة الأراضي اللبنانية، لا سيما في ظل الظروف التي يواجهها لبنان، وإن وجود الصليب الأحمر اللبناني إلى جانب المجتمع في لبنان، هو بمثابة منارة أمل لكل محتاج. وأثنت على الإدارة الرشيدة للصليب الأحمر اللبناني، التي تجعله من الجمعيات الفاعلة، والتي تعطي صورة مثلى عن الوحدة والإستقلالية لدى الجميعات الوطنية في العالم.
وخلال الاجتماع، جرى عرض لقدرات الجمعية وخدماتها وبرامجها الأساسية وأبرز الإنجازات والتحديات خلال الحرب الأخيرة، كما وتم شرح للعديد من المواضيع ذات العلاقة بالعمل الإنساني، وأهمية مواصلة حشد الموارد لكي تستمر الجمعية بأداء رسالتها الإنسانية.
وبعد اللقاء، توجهت فوربس إلى الجنوب مع وفد مرافق وكانت لها محطة توقف في بلدة طير حرفا، كما زارت مركز الصليب الأحمر اللبناني في صور، حيث التقت الموظفين والمتطوعين، مشيدة بالجهود المميزة التي قامت بها طواقم الصليب الأحمر اللبناني في مساعدة المتضررين من جراء الحرب.
رئيسة الإتحاد الدولي تزور الصليب الأحمر اللبناني
