نتحدث عن القرآن الكريم وهل أولئك الذين يجاهدون في سبيل الله تعالى إلا أبناء القرآن وأهل القرآن وحفاظ القرآن الكري عباد الله إن أهلنا الذين يجاهدون في غزة ويقاتلون في سبيل الله تعالى لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى بحاجة ماسة إلى دعائنا بحاجة ماسة إلى دعمنا على كافة الأصعدة حقيقة نقول للعرب والمسلمين بربكم المسجد الأقصى هو القبلتين وثالث الحرمين لماذا لا نتوجه جميعا إلى الأقصى لماذا لا نتوجه جميعا إلى العدو الحقيقي وهو العدو الصهيوأمريكي لماذا لا نوجه كل ما لدينا من مقدرات لقتال هذا العدو الوحش هذا العدو النازي هذا العدو البربري هذا العدو الذي اليوم في مستشفيات غزة الأطفال وكبار السن نرى في كل يوم مجترة ونرى في كل يوم نرى قتلا ودمارا ونرى ما نرى من وحشية هذا العدو وبعد ذلك نريد عباد الله نريد أن ننظر إلى حالنا الداخلي في دولنا العربية والإسلامية علينا أن نوجه كل ما لدينا من مقدرات ونوظفها في المكان الصحيح في معادات هذا العدو الذي يريد أن يستأصل شأفتنا، ويريد أن يقضي علينا وأن يدمر بلداننا وأن يخرب بيوتنا ويريد أن يقتلنا جميعا فلذلك علينا بعدما وقف إطلاق النار في لبنان ورأينا هذه الانتهاكات لهذا الوقف لإطلاق النار ليدلل العدو أكثر أنه لا يلتزم لا بوساطات دولية ولا بقرارات أممية ولا يلتزم بشيء لما يجيء على باله هذا العدو يضرب بالساعة اللي بده إياها وبالآخر هو ربيبة أميركا وهو ربيبة هذه الدول الكبرى يبرر ويبررون له بطرق متعددة لذلك نحن في لبنان لا نأمن مكر هذا العدو أبدا، وفي غزة يجب على الدول العربية والإسلامية أن تتخذ مواقف تكون جريئة، مواقف صحيحة من خلالها تقف الحرب في غزة كما وقفت في لبنان ومن خلالها يعود الأمن والأمان والاستقرار إلى أهلنا في فلسطين وفي غزة تحديدا مع أننا لا نؤمن إلا بوجوب استئصال هذه الغدة السرطانية إسرائيل نحن لسنا كغيرنا في لبنان نحن لا نقول إسرائيل نحن نقول العدو الصهيوأميركي نحن لا نقول دولة إسرائيل نحن نقول الكيان الغاصب نقول الكيان المؤقت إن الله لذلك نحن على يقين بإذن الله أننا سنعود إلى فلسطين عاجلا أم آجلا فاتحين منتصرين بإذن الله ونقول لكل العالم نقول لكل العالم كل من يراهن على العدو الصهيوني أو العدو الأميركي أو أي عدو مستكبر فليكن على يقين أن رهانه خاسر وليكن على يقين أن هذا العدو المستكبر لن ينصره ولن يقف إلى جانبه وإنما يريد أن يستخدمه ويريد أن يحرقه ويريد أن يثير الفتن والقلاقل في بلداننا العربية والإسلامية لذلك لا تراهن إلا على دينه وقرآنك والتزامك وأهل دينك ولا تأمن إلا لمن تبع دينك وكان على سنة ومنهج سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم بذلك ننتصر وبذلك نعود فاتحين منتصرين بإذن الله عباد الله أقول لكم نحن اليوم أكثر من أي يوم مضى بحاجة للعودة إلى كتاب الله لعل الله سبحانه وتعالى يمكن لنا النصر إن الله عز وجل